في ظل عدم جاهزية أدم ماسينا،لاعب واتفورد الإنجليزي، وغيابه عن التنافسية، تتساءل الجماهير المغربية، إن كان الناخب الوطني،وحيد خاليلودزيتش،سيعتمد على يحيى عطية الله، لاعب الوداد كأساسي، في ظل الحضور الجيد للأخير، سواء في مباريات البطولة أو عصبة أبطال إفريقيا. وفي الوقت الذي حرص ربان المنتخب المغربي، على إقصاء سفيان الكرواني، لاعب نيك نيمخن الهولندي،فإن الأنظار كلها ستتجه لعطية الله، الذي ستكون التداريب التي سيخوضها مع المجموعة، قبل مواجهة الكونغوليين، حاسمة لمعرفة ماإذا كان قادرا على التواجد كرسمي من عدمه. ورغم صعوبة المباراة ضد الكونغو، إلا أن عطية الله سيكون قادرا على تحمل المسؤولية،في حال لم يظهر ماسينا جاهزا، علما أن الأخير شارك في " الكان" الأخير بالكاميرون، وسيظهر قادرا على الظهور مع "أسود الأطلس" ولفت الأنظار في حال إكتفى فقط بواجباته الدفاعية.