لئن كان هناك من لاعب عاش أحزانا مضاعفة بالكان هو وأسرته ومحيطه، فهو إلياس الشاعر وهو ما كان ناديه كوينز بارك رانجرز الإنجليزي، قد ترجمه خلال فعاليات "الكان" بدعمه عبر صفحات النادي وأكده والداه تلفزيونيا.
لماذا كل هذا الإحباط والشعور بالغبن؟ اللاعب كان مفاجأة التصفيات وحبة الكرز التي زينت كعكة الأسود فيها، هداف ماهر وممر ساحر ومرواغ باهر، كل هذا اجتمع في الشاعر، فقبل "الكان" سيصاب إصابة صعبة هددت مشاركته لكنه قاوم وأصر بتواصل مع المدرب على المشاركة الأولى له، ولكنه لكن لم يكن جاهزا بدنيا كما ينبغي والحزن سيتضاعف لما لعب أمام الغابون وأخرجه وحيد بعد نصف ساعة فقط.
نال ذلك من الشاعر كثيرا ذهنيا ومعنويا وعاد وحيد ليلملم جراحه بالتدريبات ويعده بالدعم لكنه لم يفعل، فكانت تلك المشاركة للنسيان ولم تطابق ملكات اللاعب المهارية ولا طموحاته ولا حتى انتظارات محبيه وعشاقه.
اليوم الشاعر جاهز بمقامات وأبيات شعرية جديدة، نفس المبدع حاضر واللاعب بإصرار أكبر هذه المرة ليكون أمام الجماهير المغربية أحد صناع التأهل بمشيئة الله تعالى.
لذلك الشاعر وبعد اعتذار زياش سيكون مع بوفال من الأرقام الصعبة المراهن عليها في وسط الفريق الوطني.