هي الثنائية التي أسعدتنا في التصفيات بالأهداف والتمريرات وخاصة التناغم الإنسيابي الذي كانا عليه، أيوب الكعبي وريان مايي، وقد سجل كل واحد منهما في التصفيات 4 أهداف وقدما بسخاء تمريرات وجزاءات يستحضرها الجميع.
هذا الثنائي لم تكن له أية بصمة بالكان، مايي غاب بداعي الكاحل المصاب والكعبي قدم نسخة للنسيان دون هدف ليستبعد أمام مصر للمدرجات، كرد فعل غاضب من وحيد مثلما اعترف بعد العودة في ندوته.
اليوم الكعبي يعانق السحاب في بلاد الأتراك هدافا، ومايي عاد متعافيا وهدافا وبتنقيط عالي كأفضل لاعب رفقة فرينكفاورس، وليؤكد في تصريحات تلفزيونية أنه تحلى بالكثير من الإرادة والعزم ليقاوم الإصابة ويعود للعب ليلحق بمباراتي الكونغو.
ما هو مؤكد هو أنه ومن الآن ودون اجتهادات كثيرة، هذا الثنائي الناجح في التصفيات الذي لم يحالفه الحظ للعب سويا بالكان هما أساسي الرمح الهجومي للأسود لقهر الفهود.