أكد العميد السابق للمنتخب الوطني نورالدين نيبت ل"المنتخب" أن العناصر الوطنية واعية تمام الوعي بأهمية بل وباستراتيجية المرحلة التي وصلوا إليها في طريق تحقيقهم للتأهل السادس من نوعه للمنتخب المغربي لنهائيات كأس العالم، مشددا على أن الوصول إلى كأس العالم هو في حد ذاته حافز معنوي كبير لكل اللاعبين.
وقال نور الدين نيبت:
«أنا من مررت بتجربة كهاته في مناسبتين عندما أنجزت مع زملائي عبورا إلى المونديال سنة 1993 في مباراة مفصلية أمام منتخب زامبيا، أهلنا الفوز فيها بهدف الغريسي لنهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، وسنة 1997 في مباراة حاسمة أمام منتخب غانا، أهلنا الفوز فيها بهدف رغيب لنهائيات كأس العالم 1998 بفرنسا، أستطيع أن أؤكد أن العامل النفسي يلعب دوره الكبير في مثل هذه المواقف، ذلك أن الحالة النفسية للمجموعة بكاملها خلال مباراتي ستكون هي المحدد لأي إنجاز.
أعتقد أننا نملك كل المؤهلات لنحقق التأهل للمونديال، ففريقنا الوطني يتوفر على لاعبين مهاريين ولديهم شغف كبير لحضور كأس العالم، أتصور أنه بنجاحهم في عبور مطب مباراة الذهاب بكينشاسا، سيكونون هنا في الدار البيضاء محاطين بجماهير غفيرة يمكن أن تساعدهم على عبور الحاجز الكونغولي.
كلنا يعرف قيمة هذا الجمهور عندما نلعب مبارياتنا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إنه يمثل قوة دفع رهيبة، لقد شاهدنا ذلك في مباراة الوداد والزمالك عن عصبة الأبطال، والأكيد أننا سنشاهد ذات الصور يوم الثلاثاء 29 مارس الحالي في مباراة الإياب.
صدقا أتمنى من كل قلبي أن ينجح هذا الجيل في التأهل لكأس العالم بقطر، لأنني واثق من أنه سيكتب صفحة جديدة في ملاحم كرة القدم الوطنية».