ستدعى وحيد خليلودزيتس 9 لاعبين في خط دفاع المنتخب الوطني لخوض ملحق المودنيال أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، وهو رقم يؤكد الهاجس الكبير الذي يشكله دفاع الفريق الوطني بالنسبة للمدرب خصوصا في مباراة الذهاب التي ستجرى يوم غد الجمعة بكنشاسا. وأغلب هؤلاء المدافيعن يشكلون الدعامة الأساسية في خط دفاع أنديتهم وفي مقدمتهم سايس، أكرد، حكيمي، سامي مايي ويميق وإن كانت الإصابات قد غيبت هذا الأخير في وقت من الأوقات عن مباريات فريقه بلد الوليد.
وإذا كان الوسط الدفاعي مثينا بصلابة لاعبين وبجاهزيتهم التامة، ولا يشكل أي قلق بالنسبة للمدرب وحيد بالنظر لتواجد لاعبين لهم وزنهم الكبير في هذا الموقع، وفي مقدمتهم الثنائي سايس وأكرد، مع توافر قطع الغيار المناسبة والتي تتمثل في الثلاثي سامي مايي، شاكلا ويميق.. فإن ما يقض مضجع الناخب الوطني يكمن في مركزي الظهيرين.
صحيح يتواجد في مركز الظهير الأيمن حكيمي بقوته ومهاراته وتوهجه، لكن من دون بديل لائق لأن العكوش حاضر بجاهزية ضعيفة وبتنافسية لا ترقى للمستوى المطلوب، فهو لم يشارك منذ بداية الموسم وفي بطولتين إثنتين (الفرنسية والسويسرية) سوى في 8 مباريات خاض خلالها حوالي 300 دقيقة من اللعب.
ويعاني مركز الظهير الأيسر من قلة التنافسية من جهة، بالنظر لوضع ماسينا مع فريقه واتفورد حيث لم يخض معه أي من مبارياته الـ9 التي خاضها الفريق الإنجليزي منذ عودة ماسينا من "الكان".. كما يعاني هذا المركز من جهة أخرى من قلة التجربة لأن بديل ماسينا وهو عطية الله، رغم جاهزيته وتنافسيته، لم يسبق له أن خاض أي مباراة مع الأسود ولو في مناسبة ودية، فكيف سيكون حاله مع مباراة حاسمة وتتعلق بدور الملحق المؤهل للمونديال؟