عاد الدولي المعتزل وقائد أسود الأطلس السابق مهدي بنعطية للحديث عن بدايات مشواره الكروي مع أولمبيك مارسيليا، وأكد في تصريحات له أنه لم يحظى بالفرصة التي كان يحلم بها في مارسيليا، لكنه غير نادم بتاتا ولا يتحسر على شيء.
وقال بنعطية: "لم أحصل على فرصتي، لكن الوضع سمح لي بالمغادرة والقيام بعمل أفضل بكثير مما كان متوقعا". وأضاف: "كان لدي حب كبير لأولمبيك مارسيليا والمشجعين، وكل الشعف الكبير الذي كان يسكنني عندما كنت في مركز التكوين. شغف لا تراه في مكان آخر. كنت أود أن أبدا مشواري مع مارسيليا. بالإضافة إلى ذلك كان صديقي الكبير سمير نصري قد بدأ مع المحترفين. أردت حقا اللعب معه لأننا لعبنا معا في فريق أقل من 16 عاما وأيضا في فريق أقل من 18 عاما. لم تكن لدي فرصتي، لكنني عشت من خلاله، كنا في نفس الغرفة في المركز. كنت أراه في الملعب وأستمتع به كما لو كنت أنا". وتابع: "لم تتح لي الفرصة، لكن الظروف سمحت لي بالمغارة والقيام بعمل أفضل مما كان مخططا له".
وكان بنعطية قد بدأ مشواره الكروي عندما كان في الفئات الصغرى بمركز التكرين التابع لأولمبيك مارسيليا قبل أن يبدأ مشواره الإحترافي في موسم 2006/2007 وقد لعب فيما بعد لأندية كبيرة مثل روما وجوفنتوس الإيطاليين، وأيضا بايرن ميونيخ الألماني.