الإمتياز الكبير الذي سيكون في صالح الفريق الوطني يوم غد بلا شك هو الجمهور، حيث سيخوض المباراة بملعبه وسيستقبل غريمه الكونغولي أمام جماهير غفيرة  ستكون الداعم الأساسي للاعبين في هذه المباراة الحاسمة والصعبة.

الحضور الجاهيري الذي سيساند أسود الأطلس بلا شرط، وسيكون سلاحهم الكبير وسيضفي على الملعب أجواء مثيرة وصاخبة، وهناك من اللاعبين من سيعيشها لأول مرة على اعتبار أن مباريات التصفيات الأولى التي مهدت لهذا الملحق أجريت في ملاعب مغلقة ومن دون جمهور بسبب الإجراءات الإحترازية التي فرضتها جائحة كورونا.

الحضور الجماهيري سيزيد من حماس اللاعبين وسيحفزهم للعطاء أكثر بحثا عن تأمين نتيجة إيجابية تضع المنتخب المغربي في مونديال "قطر 2022" في سادس حضور لكرة القدم المغربية بنهائيات كأس العالم.