ذكر موقع "إر إم سي" الفرنسي، أمس الخميس، أنّ لاعباً في بوردو الفرنسي، تسبب بفضيحة داخل النادي، بعد أن نجح في سرقة أحذية رياضية لرفاقه من أجل بيعها لاحقاً، ما سبب صدمة للجماهير منذ انتشار الخبر، الذي يعكس وضع الفريق الصعب هذا الموسم.

ولم يكشف الموقع عن اسم اللاعب ولكنه أشار إلى أنه نجح في بيع الأحذية عبر شبكة الإنترنت في تصرف غريب منه باعتبار أنّه من السهل التعرف عليه في مثل هذه الحالات، وقد كشف الموقع أن صديقة اللاعب السابقة هي التي فجرت القضية.

وطالب نجوم بوردو بطرد اللاعب من الفريق، واستبعاده في مرحلة أولى من تدريبات الفريق الأول وعدم السماح له باستعمال مستودع الملابس، غير أنّ إدارة النادي رفضت التجاوب معهم واستبعدته لمدة أسبوع واحد فقط، كما سلطت عليه غرامة مالية ثقيلة.

 ويعاني بوردو من أزمات عديدة منذ بداية الموسم، بما أنّ نتائج الفريق سجلت تراجعاً كبيراً وبات قريباً من خسارة مكانه "التاريخي" في الدرجة الأولى الفرنسية، كما أن الأسابيع الماضية شهدت صدامات بين الجماهير ونجوم الفريق ووجهت لحارس الفريق تهما عنصرية، كما اضطرّ المدافع الدولي السابق لورون كوشيلني، نجم أرسنال الإنكليزي السابق، إلى الاعتزال بعد الخلافات الكبيرة مع الجماهير والانتقادات التي طاولته من إدارة النادي.