يبدو أن الحسابات والنقاط المربوحة لفريق قاديس غاية في الاهمية للابتعاد عن النزول المطلق ، إذ نال شرف نقطة ذهبية بفالينسا إثر تعادله السلبي برسم الدورة 30 من الليغا ، وهي النقطة الثانية التي أبعدته من النزول في انتظار مصير المباريات الثمان الاخيرة . وما يهمنا هو الحضور الابرز للدولي اسامة الادريسي الذي كان مرصد الجهة اليسرى مناورا ومهددا وصانعا للعمليت رغم قلتها ، ولكنه كان فعالا في الكثير من العمليات التي أجهضها دفاع فالينسيا . واستطاع اسامة الادريس فك معادلة الصمت التنافسي في الاحتياط ليروجها للمباراة السادسة على التوالي والخامسة كرسمي بفريق قاديس بالاعارة .