في حالة ركود وفي أسوإ مرحلة انتقالية يعيشها الدولي يوسف النصيري مع اشبيلية والمنتخب الوطني لغياب نجاعته التهديفية كما ساد خلال الموسم الماضي ، ويبدو أن هذا ليس عام يوسف النصيري ، الذي لفت انتباه الأندية الأوروبية الكبرى في الموسم الماضي خاصة من نادي ويسطهام الانجليزي والذي كان قد عرض مبلغ 38 مليون اورو لانتدابه ، وكان النصيري خلال الموسم الماضي قد سجل 24 هدفًا (18 في الليغا و 6 في عصبة الأبطال) ، لكنه بدا هذا الموسم في طريق مسدود جراء الإصابات وكوفيد 19 وحتى مروره في كأس إفريقيا . وبحضوره النسبي في مباراة البارصا ،لعب النصيري 100 مباراة مع إشبيلية ، موزعة على النحو التالي: 72 مباراة في الليغا، و10 مباريات في عصبة أبطال أوروبا ،و 10 أخرى في اوروبا ليغ ، ومباراة واحدة في كأس السوبر الأوروبي (حيث كان لديه فرصة كبيرة وجها لوجه أمام الحارس نوير للحصول على لقب عصبة الابطال) و7 مباريات في منافسات كأس الملك. وجل هذه المباريات المائة ، سجل فيها 33 هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة. إلا أنه خلال هذا الموسم ، لم يسجل سوى ثلاثة أهداف فقط ، حيث عانى من إصابة عضلية (تمزق ليفي في أوتار الركبة) أبعدته عن الملاعب أكثر من ثلاثة أشهر من المنافسة قبل أن يتمكن أخيرًا من التغلب على مشاكله الجسدية. ولم يسجل النصيري أي هدف منذ 25 شتنبر الماضي ، عندما سجل هدفًا في مرمى إسبانيول عند الدقيقة 13 ، وبعدها غادر المباراة في دقيقتها 70 على وقع الاصابة البليغة