ماذا يحدث للدولي يوسف النصيري بالضبط ؟ إذ يبدو الامر عسيرا والزمن طال انتظاره دون أن يصل الى المرمى منذ شتنبر الماضي رفقة فريقه اشبيلية ، كما لا زال يعيش مخاض البحث عن الانطلاق الحقيقي ولو بهدف يفك عنه هذه العقدة ، لكن الامور بدت مستعصية جدا حتى في مباراة غرناطة التي غادرها بعد نهاية الشوط من دون قناعة ولا تهديد يذكر ، مما حذا بالمدرب لوبتيغي تغييره بالقناص رافا مير من أجل الفوز . وكان فريق اشبيلية قد أنهى الشوط الاول على ايقاع التعادل بهدف لمثله من توقيع الزوار أولا من رجل ماشيس في الدقيقة 32 ، قبل أن يرد ديغو كارلوس بالتعادل في الدقيقة 32 من المباراة التي انطلق فيها بونو أساسيا رفقة النصيري ، إلا أنه خلال مخاض الشوط الثاني ، سيتعب الفريق الاندلسي في توثيق هدف الفوز والدفاع عنه من اوكامبوس في الدقيقة 66 مانحا فريقه نشوة الفوز المؤقت الى غاية الدقيقة 88 التي ذبح فيها فيكتور دياز فريق اشبيلية بهدف التعادل الثاني وأمام شكوك نهاية المباراة بتنازل اشبيلية ، إلا أن البديل رافا مير سيغير الاوضاع ويهدي لاشبيلية نقاط الفوز في الدقيقة 93 التي تبقيه في قسيمة الرباعي الحاضر في عصبة الابطال للموسم المقبل، قبل أن يؤمن غوميز الفوز الكبير في الدقيقة 90+9 . .