يشعر يوسف النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني بمزيد من الضغوطات التي تفرض عليه مباراة بعد أخرى لعدم تمكنه حتى الآن من طرد النحس الذي يلازمه منذ فترة طويلة، فهو لم يتمكن من تسجيل أي هدف لفريقه لأزيد من 6 أشهر، حيث يعود آخر هدف سجله ليوم 25 شتنبر الماضي، وكان في شباك إسبانيول (2 – 0) برسم الجولة 7 من منافسات "الليغا".
ويريد النصيري أن يحافظ على معنوياته مرتفعة رغم الإحباط الذي يداهمه بين فترة وأخرى بسبب الإنتقادات التي يتعرض لها.. ولتوضيح أنه غير محبط ويبذل كل الجهود الممكنة لاتسعادة حاسته التهديفية كتب عبر حسابه الشخصي على "أنستغرام" العبارة التالية: "أمرض لكنني لا أموت".
وحسب الصحافة الإسبانية لم يرض النصيري عن الأداء الذي قدمه يوم الجمعة الماضي في المباراة التي كسبها فريقه إشبيلية على حساب ضيفه غرناطة (4 – 2) برسم الجولة 31 من منافسات "الليغا"، حيث لعب شوطا واحدا لم يقدم خلاله أداء مقنعا.