بعدما استعاد ثقته، وأصبح لاعبا لا غنى عنه في فريق المدرب خورخي سامباولي، أصبح أمين حارث قيمة مضافة لأولمبيك مارسيليا مع اقتراب الموسم على نهايته.
ويبدو أن مغامرة حارث ما مارسيليا بالكاد إنطلقت بعدما عاش كثيرا في ظل وغاب عن كثير من المباريات.. إذ أصبح واحدا من أفضل اللاعبين في أولمبيك مارسيليا حاليا ولم يعد مجرد لاعب بديل، وقد يجعل منه تألقه المتواصل لاعبا مهما حتى نهاية الموسم، حيث يمكن أن يعتمد عليه مدربه في اختصاصات متعددة على المستوى الهجومي، خاصة مع تميزه بخاصيات المهارة والسرعة والذكاء والثقة في النفس.
ويجمع النقاد والمتتبعين على أن حارث لم يفقد أي شيء من صفاته المهارية رغم مروره بفترة فراغ كبيرة، كما أن لا أحد يمكنه إنكار الدور الكبير الذي يقوم به حاليا في انتصارات أولمبيك مارسيليا رغم أنه لم يسجل سوى 3 أهداف مع صناعة 3 أهداف أخرى. كما يرى كثيرون أن أولمبيك مارسيليا بات في حاجة ماسة إلى الإحتفاظ باللاعب لفترة أخرى من أجل تحقيق الأهداف التي يسعى إليها.