كما العادة ، جدد الحارس الدولي عهده بالتألق الكبير بعد تمديد عقده مع اشبيلية الى غاية 2025 ، جاء ذلك من خلال العديد من الفرص المتاحة لنادي ليفانطي على الرغم من أنه كاد يقتل المباراة بخطإ إبعاد الكرة من تسديدة اصطدمت بسولدادو وخرجت الكرة جانبا من المرمى في الدقيقة 87 ، ولكن في عموم فوز اشبيلية بثلاثة أهداف لاثنتين ، تفوق بونو في انقاد مرماه في أكثر المناسبات سيما في الشوط الثاني الذي أضاع فيه ليفانطي التعادل من جزاء موراليس الضائع بمتابعة كبيرة لبونو في الدقيقة 71. وكان اشبيلية قد تفوق في الشوط الاول بهدفين لواحد من رجل كورونا في الدقيقتين 14 و27 ومن عمل تكتيكي جيد للنصيري على الرغم من أنه لم يسجل في المباراة طيلة 71 دقيقة وبفرص قليلة اتيحت واحدة منها في الدقيقة 66 سددها بدون تركيز خارج الاطار ، في وقت لا زال الصبر يحوم لدى المدرب والنصيري من أجل العودة الى الاضواء . وحسم اشبيلية مباراته بفوز صعب حسم به كوندي رأسية رائعة مواصلا بذلك سيطرته على المركز الثاني وراء الريال الى غاية الدورة 33 من الليغا .