قرر المدافع الدولي المخضرم لمنتخب إيطاليا لكرة القدم جورجو كييليني وضع حد لمسيرته الدولية الصيف المقبل بعد مواجهة الـ"أتزوري" بطل أوروبا نظيره الأرجنتيني بطل أمريكا الجنوبية على ملعب ويمبلي في لندن.

وكان اللاعب (37 سنة) أحد الوجوه الرئيسة في فوز إيطاليا بكأس أوروبا 2020 عندما قاد منتخب بلاده إلى الفوز الدرامي على إنقلترا بركلات الترجيح في الملعب الشهير الذي سيقود على عشبه رفاقه أمام أرجنتين ليونيل ميسي في الأول من يونيو.

أما الأرجنتين فقد أحرزت لقب كوبا أمريكا بفوزها على البرازيل في عقر دار الأخيرة 1-0 في المباراة النهائية.

وكانت المسابقة التي تجمع بطل أوروبا ببطل أمريكا الجنوبية قد انطلقت عام 1985 وشهدت نسختها الأولى فوز فرنسا (بطلة أوروبا) على الأوروغواي ثم توجت الأرجنتين بقيادة أسطورتها الراحل دييغو مارادونا في النسخة الثانية على حساب الدنمارك عام 1993 قبل أن تتوقف المنافسة.

للاشارة أن كييليني الذي خاض 116 مباراة دولية مع منتخب بلاده كان يأمل في المشاركة بكأس العالم مرة أخرى لكن إيطاليا ستغيب عن مونديال قطر 2022 للمرة الثانية على التوالي ما عجل

باعتزال قلب الدفاع دوليا.

وكانت مسيرة كييليني مع إيطاليا حافلة بالإنجازات والخيبات إذ وصل إلى نهائي كأس أوروبا 2012 وخسر أمام إسبانيا برباعية نظيفة وواجه وقتا عصيبا في نهائيات كأس العالم. كما شهدت مسيرته حادثة شهيرة عندما تعرض للعض من قبل لويس سواريز لما ودعت إيطاليا كأس العالم 2014 خلف الأوروغواي وكوستاريكا.