يبدو أن منير الحدادي في طريقه ليعيش نفس السيناريو المحزن الذي عاشه نهاية الموسم الماضي مع إشبيلية عندما خرج نهائيا من حسابات مدربه جولين لوبيتيغي ولم يشركه في أي من مباريات نهاية الموسم. الحدادي بعدما عاد من مشاركته في كأس أمم إفريقيا مع أسود الأطلس، أشركه مدربه في العديد من المباريات رغم أنه كان ينطلق من كرسي البدلاء، وكان حاسما مرتين، الأولى في الدورة 26 عندما منح فريقه هدف الفوز أمام ريال بتيس (2 – 1).. والثانية أمام ويست هام يونايتد عندما سجل هدف فريقه الوحيد (1 – 0) في ذهاب دور ثمن نهائي "أوروبا ليغ". والآن إختفى الحدادي من الملاعب ولا يظهر سوى في كرسي الإحتياط، ولم يلعب ولو دقيقة واحدة خلال مباريات إشبيلية الأربع الأخيرة في منافسات "لاليغا".. فقد ظل رهين كرسي البدلاء أمام برشلونة في الدورة 30 وأمام غرناطة في الدورة 31 وأمام ريال مدريد في الدورة 32.. وأيضا أمام ليفانطي في الدورة 33.. وغير واضح بعد إن كان سيشارك في مباراة إشبيلية القادمة يوم الجمعة المقبل أمام قاديس برسم الدورة 34.