أرقام الكعبي تتحدث عنه، لقد أصبح أكبر هدافي البطولة التركية
يواصل منير المحمدي حارس المنتخب المغربي تألقه في البطولة التركية مع نادي هاتاي، ويسعى للمساهمة في تلميع صورته وضمان مكان في المنافسة الأوروبية.
< المنتخب: ماذا عن فريقك هاتاي التركي هذا الموسم؟
منير المحمدي: نحن نحتل وسط الترتيب في البطولة التركية ونقدم مستوى مشجعا، من خلال النتائج التي نسجلها، ما زلنا نطمح في المزيد، خاصة أن هدفنا هو المشاركة في المنافسة الأوروبية هذا هو الهدف الذي يراود كل مكونات النادي من جمهور ومسيرين وطاقم تقني ولاعبين، نحن مطالبين بالرفع من درجة اجتهادنا في الدورات المقبلة من أجل تحقيق هذا الهدف.
< المنتخب: وماذا على الصعيد الشخصي، هل أنت مرتاح فريقك؟
منير المحمدي: أقدم مستوى جيدا ودرجة تنافسيتي مرتفعة وهذا هو المهم، لأنني الحارس الأساسي بالفريق لذلك أشعر أنني مهم داخل الفريق وسعيد بما أقدمه وكذا بثقة مكونات الفريق بي، ما يدفعني لتقديم أفضل العطاء ومساعدة فريقي لتحقيق الهدف الأوروبي.
< المنتخب: انضم الكعبي هذا الموسم لهاتاي، أكيد أنه قدم الإضافة المطلوبة للفريق؟
منير المحمدي: أعتقد أن أرقامه تتحدث عليه، لم ينتطر طويلا وتمكن من تحقيق الإضافة، بل إنه يعتبر من أفضل المهاجمين في البطولة التركية ووجد مكانا له مع النجوم لأنه يسجل كثيرا، هو أيضا لاعب محترف بكل معنى الكلمة ويستحق ما يحققه الآن من حضور قوي لأنه يجتهد كثيرا في التداريب والمباريات، أتمنى له المزيد من التألق وكذا تسجيل مزيد من الأهداف.
< المنتخب: أكيد أن أي لاعب يحتاج لرفيق في بلاد الغربة، ماذا عن انضمام الكعبي للفريق؟
منير المحمدي: أنا محظوظ في الفريق، لقد وجدت في الموسم الماضي عند التحاقي بهاتاي ريان عبيد لكنه رحل بعد نهاية الموسم، وانضم أيوب لنا، وهو ما أسعدني كثيرا، حيث نساند بعضنا البعض ونتقابل خارج الملعب، خاصة أنه شخص خلوق ورائع، ما ساعدنا على إيجاد نوع آخر من الارتياح والإستقرار الذي يحتاجه أي لاعب في مشواره الكروي.
ـ< المنتخب: كيف تقضي الأجواء الرمضانية بموازاة مع إلتزاماتك الرياضية؟
منير المحمدي: نعرف أن الأمور في الدول الأوروبية تكون صعبة في التداريب والمباريات، شخصيا عشت تلك الصعوبات خلال تجاربي بالبطولة الإسبانية، لكن عندما تكون في بلد يكون به الإسلام منتشرا فذلك يخفف كثيرا من هذه الصعوبات.
أريد التأكيد أن الجانب الديني كان من أسباب اختياري الممارسة في البطولة التركية، إذ كانت لدي عروضا من إسبانيا وفرنسا، لكني اخترت اللعب بتركيا.
أمارس شعائري الدينية في رمضان بشكل طبيعي، وقد زارني والدي وقضيا معي العشرة الأيام الأولى من رمضان، كما نتبادل أيضا موائد الإفطار بين اللاعبين في النادي كالمصري كهربا والكعبي ولاعب آخر جزائري، لذلك يمر هذا الشهر الكريم في تركيا في أحسن الأحوال.