من الزاوية نطق يوسف النصيري في الدقيقة السابعة من انطلاق مباراة فريقه اشبيلية أمام قاديس في اولى مباريات اولى الدورة 34 من لاليغا موقعا أول هدف له منذ صمت دام سبعة أشهر عن توقيع آخر هدف له أمام الاسبانيول ، وكان النصيري واثقا من عودته الى الجسارة والايمان بقدره بعد مراحل الشك لقدراته حتى بعد تعافيه من الاصابة قبل ثلاثة أشهر من العودة الى التباري ، وبالفعل، تم له ما أراد وحصل على المراد في مباراة كان فيها أقرب الى التسجيل في مناسبتين في الشوط الثاني بمفاجآت توصله بكرات غير منتظرة ، إلا أن فريق قاديس الذي يلعب على الافلات ، تسلم مقاليد التعادل بهدف لوكاس في الدقيقة 66 دون أن يجد لها بونو منفذا للانقاد بحكم ارتطام الكرة بالقائم ودخولها الى المرمى مباشرة بعد تنفيذ ضربة خطإ ولا أروع . وبهذا التعادل المخيب لاشبيلية وأمام استهجان الجمهور لأداء الفريق الباهث ، استقر في وضعه الثاني بالليغا مؤقتا ، فيما لم يلعب اسامة الادريسي لموقف خاص لا يمكن له اللعب ضد فريقه الاصلي .