لم يكسب إشبيلية مباراته أمام ضيفه قاديش الذي انتزع تعادلا ثمينا (1 – 1) برسم الجولة 34 من منافسات "لاليغا"، لكن الفريق الأندلسي كسب ثقة مهاجمه يوسف النصيري الذي عاد من بعيد وتذكر أخيرا طريقه للمرمى.

أزيد من 7 أشهر، مع المشاركة في 12 مباراة خاض خلالها 490 دقيقة من اللعب.. والنصيري يتعذب و"يتقلب على الجمر" بحثا منفذ يسجل من خلاله هدفا ليستعيد ثقته من جديد.. لكن لم يجد أبدا هذا المنفذ.. وظلت جميع الأبواب في وجهه موصدة!

وجاءت مباراة قاديش لتحرك فيه الإصرار الكبير ليتذكر أخيرا عادته في التهديف.. وربما كان "الهاتريك" الذي سجله في مرمى نفس الفريق في بطولة الموسم الماضي، هو ما حرك فيه هذا الإصرار الكبير الذي قاده أخيرا ليجد طريقه نحو الشباك..

النصيري سجل أخيرا هدفه الرابع بعد مخاض عسير.. ويأمل كثيرا أن يكون هذا الهدف فاتحة خير عليه ليواصل هز الشباك ويستعيد كامل ثقته وحاسته الكبيرة في التهديف.