رغم أن يوسف النصيري طرد النحس الذي لازمه لفترة طويلة تفوق 7 أشهر، حيث تمكن أخيرا من تسجيل هدفه الأول بعد 216 يوما من الصيام، وذلك خلال المباراة التي إنتهت بالتعادل (1 – 1) بين إشبيلية وقاديش برسم الجولة 34 من منافسات "لاليغا".. إلا أن وضع المهاجم المغربي مازال مقلقا!!

النصيري مازال يفتقد للتركيز المطلوب، وقد إتضح ذلك خلال نفس المباراة عندما أخفق في منح فريقه الفوز بإهدار فرصة حقيقية وسهلة للتسجيل في الدقيقة 88، على نحو ما فعله في فرص متاحة أخرى خلال مباريات سابقة، وهو ما يقلقه ويقلق مدربه أيضا جولين لوبيتيغي الذي صبر عليه طويلا ومنحه ما يكفي من الوقت ليستعيد ثقته في النفس.

ويدرك النصيري أن الجولات الأربع المتبقية من منافسات "لاليغا" تشكل بالنسبة إليه تحديا حقيقيا ورهانا كبيرا لتدارك الكثير مما فاته خلال الفترة الطويلة الماضية حتى يستعيد حاسته التهديفية القوية التي تمنحه القدرة على تسجيل الأهداف من نصف الفرص.