لم يعد أمام يوسف النصيري مهاجم إشبيلية سوى 4 جولات في منافسات "لاليغا" لا غير ليثبت ذاته ويعوض الكثير مما فاته، خصوصا بعدما كسر النحس خلال الجولة 34 الماضية أمام قاديش بتسجيله لهدف فريقه الوحيد في المباراة التي إنتهت متعادلة (1 – 1).. وذلك بعدما خانته حاسته التهديفية كثيرا، وغابت عنه الفاعلية ولم يعد يملك القدرة على تسجيل الأهداف لأزيد من 7 أشهر من الزمن!

ويشعر النصيري بضغط "مزدوج" كبير ومنافسات "لاليغا" تقترب من نهايتها، فهو يريد أن يستعيد قدرته الفائقة على التهديف بتسجيل الأهداف خلال الجولات المتبقية حتى يظهر للفريق الأندلسي أن لا شيء تغير بالنسبة إليه وأن مرحلة الفراغ التي مر منها إنتهت، وفي حال نجح في ذلك سيكون قد وجه رسالة لمختلف الأندية التي كانت تطارده وترغب في التعاقد معه على اعتبار أنه هداف من طينة نادرة.. والضعط الثاني الذي يشعر به النصيري ويريد التخلص منه بتسجيل الأهداف هو ضغط "الفريق الوطني" الذي تنتظره تجديات كبيرة في نهائيات كأس العالم نهاية العام الجاري.. ويدرك النصيري أن أسود الأطلس في أمس الحاجة إلى كامل جاهزيته وفي حاجة ماسة أيضا إلى فعالية كل مهاجميه.. كما يدرك أن المنافسة بين المهاجمين الأسود ستكون محتدمة على أشدها.

وسيكون التحدي الأول للنصيري لكسب أول رهان له يوم الأحد القادم عندما يحل مع فريقه إشبيلية ضيوفا على فياريال برسم الجولة 35.