لم يكن واقع اشبيلية اليوم جيدا للغاية لحسم امر المقعد الاوروبي الى عصبة الابطال بعد تعادله السلبي بارضه أمام مايوركا لحساب الدورة 36 من الليغا ، ولم يأت هذا التعادل إلا اضطراريا لكون فريق مايوركا انتزع نقطة ذهبية من اشبيلية في لقاء سدي يريد منه الافلات وانتظار المبارتين القادمتين للمزيد من الاطمئنان على مسار بقائه بالليغا ، صحيح أن اشبيلية أهدر الكثير من الفرص وبأقل من رافا مير والنصيري في فرصتين ذهبيتين، ولكن الحسابات الاخيرة لحجز المقعد الاوروبي تركت الى الدورة المقبلة ولو بانتظار تعادل فقط من مبارتيه القويتين أمام أتلتيكو مدريد واتلتيكو بلباو لحسم المقعد الخاص بعصبة الابطال كهدف وحيد لفريق الاندلس بقيادة حارسه الكبير بونو الذي حصن مرماه بلا هدف ، مع اشراك النصيري في الدقيقة 55 من المبارا ة التي أضاع فيها فرصة وحيدة .