نهائي خاص جدا لعبد اللطيف جريندو كونه سبق له وأن واجه الجيش الملكي لاعبا وسيواجهه مدربا٫ و لأنه سبق وأن أطاح بأحلام الفريق العسكري لاعبا بكيفية قاتلة وتحديدا نهاية 1996 على ملعب الحسن الثاني بفاس. يومها كانت المباراة قريبة من ضربات الترجيح إلا أن جريندو أطل برأسه ليسجل في مرمى الراحل عبد القادر لبرازي هدفا قاتلا لفريق مثل الجيل الذهبي للرجاء خلال تلك الفترة بسيطرته علي ألقاب البطولة٬ و من كان في تلك المباراة منافسا ليس سوى عزيز الصمدي الذي سيلاقي اليوم جريندو بقبعة مساعد فاندنبروك. فهل يفعلها جريندوا لاعبا ومدربا بهزم العساكر مرتين؟