يعول إشبيلة اليوم على ياسين نونو للحفاظ على نظافة شباكه عندما يحل الفريق الأندلسي ضيفا على أتلتيكو مدريد في الدورة 37 وما قبل الأخيرة من منافسات "لاليغا"، وذلك على نحو ما فعله في الدورة الماضية عندما أنقذ مرماه أمام مايوركا وانتهت المباراة بالتعادل 0 – 0. ويحتاج إشبيلية، وهو يحتل حاليا المركز الرابع على لائحة ترتيب الأندية، لنقطة واحدة فقط ليحقق هدفه ويضمن تأهله لمسابقة عصبة الأبطال في نسخة الموسم القادم. وهذه هي المرة الثالثة التي سيواجه فيها ياسين بونو فريقه السابق أتلتيكو مدريد بمعقله، حيث كانت المواجهة الأولى بقميص جيرونا وانتهت المباراة بالتعادل (1 – 1)، يومها لعب بونو الشوط الأول حيث تم تغييره مع بداية الشوط الثاني بسبب الإصابة.. والمرة الثانية التي لعب فيها بونو في معقل لأتلتيكو كانت في الموسم الماضي بقميص إشبيلية الذي خسر المباراة وقتها بـ0 – 2. ومعلوم أن بونو انضم لصفوف أتلتيكو مدريد عام 2012 ولعب للفريق الثاني قبل أن ينتقل لصفوف جيرونا عام 2016.