في مباراة مصيرية بروما لحساب الدورة ما قبل الاخيرة ، استقر فريق فينيزيا في مقعده المؤدي رسميا الى النزول بعد تعادله بروما . وكان مفروضا على فينيزيا أن يفوز خارج الديار على الاقل ليضع نفسه أمام مصير بقائه في الدورة الاخيرة على أساس الفوز وتشاركه في النقاط مع الفرق المهددة ، بل وكان فريق فونيزيا متفوقا بهدف مبكر منذ الدقيقة الدقيقة الاولى ، بل وطل مدافعا عن فوزه الى حين لحظة طرد رجل الوسط المغربي سفيان كيين في الدقيقة 32 من المباراة بعد أن تلقى الانذار الاول مسبقا ، وبالتالي حرم فريقه من اكتمال الصفوف ، وتأثر استراتيجيا الى أن توصل فريق روما الى التعادل في الدقيقة 76 من المباراة التي حسمت بنفس النتيجة ويؤشر بالمنطق نزول فريق فينيزيا دون النظر في وضعية فوزه المعنوي في الدورة الأخيرة ، ولعب سفيان 26 مباراة مع الفريق موقعا فيها هدفا قبل أن ينهي موسم الاعارة على وجع النزول ، وبالتالي سيعود سفيان الى لازيو روما مجددا لنيل مكانته المرتقبة .