كثيرون يتساءلون في ظل الأخبار التي تتوارد والتي تقول بأن الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش في إطار التحضير للمصالحة مع كل اللاعبين الذين كانوا قد أستبعدوا في فترات سابقة من الفريق الوطني وفي طليعة هؤلاء زياش، مزراوي ، حاريث، حمد الله ويوسف مالح.

إلا أن البعض تساءل لماذا إستهل الناخب الوطني المصالحة مع نصير مزراوي وليس مع حكيم زياش؟ وهل صحيح ما يروج بأن زياش مازال عند قراره بعدم اللعب للفريق الوطني؟

الحقيقة أن الناخب الوطني يرتب للقاء بحكيم زياش حتى قبل أن يلتقي بنصير مزراوي، إلا أن إنشغال زياش بمباراة فريقه تشيلسي وليفربول في نهائي كأس الرابطة، ما جعل الناخب الوطني يبادر بعقد لقاء مع مزراوي وبعدها عاد إلى المغرب ليرتب للمعسكر الإعدادي تحضيرا للمباراة الودية ضد منتخب الولايات المتحدة الأمريكية ومبارتي جنوب إفريقيا وليبيريا.

كما أن المعطيات المتوفرة لدينا تتساءل ما إذا كان سيكون هناك لقاء مباشر أم عبر الهاتف مع زياش قبل وضعه في اللائحة، وهذه أمور ستتضح فيما بعد.