بعد موسم صعب، وبعد غياب طويل عن التهديف.. تمكن النصيري أخيرا من إنهاء الموسم بتسجيل أغلى هدف له في الموسم، وهو الهدف الذي سجله في مرمى أتلتيكو مدرب (1 – 1) برسم الجولة 37 من منافسات "لاليغا"، ومنح إشبيلية النقطة التي كانت يحتاجها لانتزاع بطاقة المشاركة في النسخة القادمة من منافسات عصبة الأبطال.

النصيري سعد كثير بهدفه الغالي، ولعل الفرحة العارمة التي عبر عنها بخلع قميصه بعد التسجيل، والتصريح الذي أدلى به بعد نهاية المباراة يؤكدان ذلك.. وبقي الآن أن يؤكد النصيري أنه تخلص أخيرا من سوء الطالع الذي لازمه منذ الإصابة القوية التي مني بها قبل 7 أشهر وأفقدته الثقة وحاسة التهديف في آن واحد، وأنه تخلص بنسبة كبيرة من الضغط.

ADVERTISEMENTS

وحتى في حال لم يعد إلى التهديف في الجولة الأخيرة من منافسات "لاليغا" عندما يلاقي إشبيلية ضيفه أتلتيك بلباو يوم الأحد القادم.. فإن النصيري تنتظره 3 مباريات دولية من المنتخب المغربي خلال الشهر المقبل، وعليه أن يؤكد أنه استعاد نجاعته وقوته في التهديف.. فالميركاطو الصيفي سيفتح أبوابه قريبا وإشبيلية ينتظر أن تطرق العروض أبوابه من جديد.. فاللاعب قد يضخ في خزينته 40 مليون أورو!