لو لم يكن حارس المرمى يايسن بونو في أفضل حالاته، لمني المنتخب المغربي في وديته أمام الولايات المتحدة الأمريكية بخسارة تاريخية، تفوق (3 – 0) بكثير.. إذ صد بسرعة بديهته وبتدخلاته الحاسمة و"خرجاته الأخطبوطية" 8 هجمات خطيرة على الأقل كان المنتخب الأمريكي سيسجل منها 8 أهداف واضحة، لذلك لا عجب إن كان بونو أفضل لاعب في صفوف أسود الأطلس خلال هذه المباراة رغم الأهداف الثلاثة التي دخلت مرماه.

لقد كان ياسين بونو إحدى النقاط المضيئة في صفوف المنتخب المغربي خلال هذه الودية وبرهن مرة أخرى، من خلال تدخلاته وخوضه لمباراة كبيرة، أن حراسة مرمى أسود الأطلس في أيد أمينة، وأنه يستحق فعلا جائزة "زامورا" التي توج بها كأفضل حارس مرمى في "لاليغا" خلال منافسات الموسم المنتهي.