أظهرت ودية المنتخب المغربي أمام نظيره الأمريكي الذي فاز بثلاثية نظبفة الكثير من العورات والثقوب في صفوف الأسود، لسبب واحد هو أن المنتخب المغربي وبعد انتقاله من المنافسة الإفريقية التي كان يتبجج المدرب وحيد خليلودزيتش بالحصص الثقيلة التي فاز بها إلى المنافسة العالمية، فقد اصطدم بواقع آخر من المنافسة، حيث واجه خصما منظما وشرسا ومستعدا بشكل احترافي واحد من المتأهلين للمونديال. 
نخشى ومع النتائج الإفريقية الخادعة أن نجد انفسنا في كأس العالم بنفس المستوى الباهت الذي قدمه اللاعبون أمام أبناء العم سام، خاصة أننا سنواجه منتخبات قوية من قيمة بلجيكا وكرواتيا وكذا المنتخب الكندي الذي كان أفضل من الولايات المتحدة الأمريكية في تصفيات الكونكاكاف.