لأن هذا المدرب كان قريبا أكثر من مرة للتدريب بالمغرب، آخرها بعد ذهاب التونسي الأسعد الشابي، اذ تقدم بطلب تدريب الرجاء، إلا أنه بالغ في عرض مطالبه المالية أو هكذا جرى الترويج للأمر قبل أن يعود ليثار اسمه بعد رحيل مارك فيلموتس ونفس المبرر
لاستبعاده عاد ليظـهر مرة أخرى، فتم تفضيل الطوسي عليه.
المقربون من هوغو بروس يعلمون حبه للتدريب بالمغرب، ويرى أن أفضل جواز عبور لتحقيق الحلم هو الإنتصار أمام الفريق الوطني وتقديم نفسه وسيرته بهذا الشكل وهو بدا واضحا من تصريحاته وقد قال أن أجواء اللعب بالمغرب تغريه مستعرضا ملاعبه وحماس جماهيره وكيف تابع مباراة الوداد أمام الأهلي.
فهل يفعلها بروس ويدخل وحيد نفقا مظلما لا طاقة له به وهو المسنود من هذا الحافز.