الفضول يأكل الجميع لاكتشاف الدور الذي سيناط بالوافد العائد نصير مزراوي، هل سيلعب ظهيرا أيمن ويعود حكيمي لقصته مع الرواق الأيسر مكان ماسينا؟ هل سيلعب جناحا مثلما تقلد ذلك الدور على عهد رونار ويعوض سفيان بوفال في هذا التخصص؟
ما هو مؤكد هو أن مزراوي لن يرضى بعد كل الجدل الذي أثير بشأنه أن لا يكون له دور قيم وهام في هذه المباراة وقادم الإستحقاقات ومعها سعي الجمهور لمعرفة أي إضافة سيحملها بعد طول اللغط.
موازاة مع مزراوي، لاعب آخر ضاع في الزحمة والنسيان من موهوب واكتشاف في تصفيات المونديال الأول، لعنصر بلا دور أو إضافة وعلى الهامش، وهو إلياس الشاعر الذي كان وحيد قد أعدمه في الكامرون لما أخرجه بعد أقل من نصف ساعة من اللعب أمام الغابون وبعدها أخفاه تماما.
فعلا إنه لمن المؤسف وبوفال مع عمران لوزا يغيبان، أن ينظر وحيد للاعب مخضرم إسمه عادل تاعرابت استلهك فرصه كما لم ينلها  غيره، ويهمش موهوب مثل الشاعر، وهنا نتساءل ما قصة وحيد مع الفنانة المبدعين «زياش، بوفال والشاعر؟».