بلا فاعلية على الإطلاق


أكد أيمن برقوق مرة أخرى أنه يغرد خارج السرب في تشكيلة الأسود، وأن فاعليته لا تأثير لها على الإطلاق، وكأن الفريق لعب المباراة بـ10 لاعبين وليس بـ11 لاعبا.. وباستثناء بعض اللمسات المحسوبة جدا على رؤوس الأصابيع ظل برقوق على طول وعرض الدقائق التي لعبها خارج التأثير الإيجابي الفعلي الذي كان يحتاجه الفريق الوطني.

ومن الطبيعي جدا أن يظهر برقوق بهذا المستوى الهزيل والمتدني وهو الذي غاب طيلة الموسم عن مباريات فريقه إينراخت فرانكفورت في البطولة الألمانية.. فطيلة منافسات "البوندسليغا" خلال الموسم المنتهي لم يظهر برقوق سوى في 5 مباريات من أصل 34 مباراة، كما لم يخض سوى 158 دقيقة من اللعب، بمعنى أن خاض موسما أبيضا إن صح التعبير، وهو ما يؤكد أنه خارج التنافسية وخارج الجاهزية بامتياز.

وإذا كان برقوق بهذا الوضع وبهذا المستوى.. أفضل من حارث المتألق جدا مع فريقه مارسيليا، ومن أوناحي الذي صنع العجب في العديد من المباريات خلال الموسم الأخير.. فإن وحيد إما مصاب بالجنون، وإما يريد أن يصيبنا بالجنون!!