ما أضاعه يوسف النصيري من ركام الفرص غفره له هدف التعادل الرائع في الدقيقة 51 ، ولكن ما أضاعه الدولي طارق تيسودالي يضعه موضع تساؤل حول الطريقة الغريبة التي أضاع فيها على الاقل هدفين خلال الشوط الاول ن وما قاله عن الحظ العاثر الذي سقط فيه الاسود ليس صوابا لانه يلامس سوء التركيز وسرعة تطبيق التسديدات نحو المرمى ، وليعد الى محاولاته ليؤكد أن الحظ غير موجود لان العارضة أو صد الحارس للمحاولات الخطيرة هي التي تضع سوء الحظ في مكانه المقصود ، وما أضاعه تيسودلي قبل أن يشد على رأسه يؤكد بالملموس أنه هو من أساء الى الحظ . ولذلك ، يكون أداء تيسودالي في ساعة لعب هو الاسوأ له منذ قدومه الى المنتخب لكونه سجل أهدافا رائعة بالدقة والتركيز . وما عطل تيسودالي في هذه المباراة أمام جنوب افريقيا ن سيكون له وقع لدى فريق فالينسيا والمدرب  الجديد غاتوزو من أجل الحكم على أداء اللعب ولو ان مباراة الاثنين المقبل ستكون مناسبة لرد دينه والعودة الى صورته الحقيقة أمام ليبيريا .