لم يكن الفوز في لقاء الأمس على منتخب جنوب إفريقيا بهدفين لهدف بعد طول معاناة، ليعيد المدرب وحيد إلى الوضع المريح، كما أن التدبير التكتيكي العشوائي والإختيارات الغريبة، إنما زاد المغاربة اقتناعا أن وحيد خليلودزيتش وصل خط النهاية وأن دورته الزمنية انتهت، وسيكون لعبا بالنار الإبقاء عليه لغاية كأس العالم.
حالة التوتر التي كان عليها وحيد قبل وخلال وبعد المباراة، ليس مصدرها فقط طبيعة المباراة أمام الأولاد، ولكن كان مصدرها أيضا شعوره بأنه أصبح مرفوضا من قبل الجماهير التي لا تفوت فرصة دون أن تطالبه بالرحيل.
وفي غياب تأكيدات من الجامعة، بإمكانية الإنفصال عنه بعد مباراة ليبيريا، فإن علاقة وحيد بكل مكونات الفريق الوطني ساءت بشكل كبير، وأصبح معها من الصعب تصور بقاء وحيد على رأس العارضة التقنية لفترة أطول، أي لغاية كأس العالم بقطر.