لا ندوة صحفية لوحيد خليلودزيتش مدرب الفريق الوطني، قبل مباراة جنوب إفريقيا، احتراما لبروتوكول دولي ولتقاليد متأصلة، برغم أن الجامعة تعللت عند إلغاء الندوة الصحفية والحصة التدريبية المفتوحة التي سبقت المباراة، بوجود حالة إصابة بكوفيد 19 داخل الطاقم التقني، ولا تصريح صحفي للسيد المدرب لقناة "الرياضية" الناقل الرسمي للمباراة، إذ اكتفى بالحديث عن المباراة لقناة الجامعة، ولا منطقة مختلطة يستمع فيها الصحفيون للاعبي الفريق الوطني.
لا أحد ينكر أن هناك حالة احتقان داخل الفريق الوطني سببها الأوحد هو وحيد خليلودزيتش الذي اقتنع أن إعلام الوطن والجماهير المغربية الداعمة لفريقها الوطني، لم يعودا يرغبان في استمراره.
بالطبع مع وجود هذا التصدع الكبير في علاقة خليلودزيتش بالجماهير، تنضاف مقاطعة الإعلام الوطني، وهو ما لا يمكن القبول به داخل مشهد كروي شفاف ومتواصل..