يحرص الدولي المغربي السابق، المهدي بنعطية، على متابعة كافة مباريات المنتخب المغربي، من داخل الملعب، سواء تلك التي يخوضها "أسود الأطلس"، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أو داخل مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وفي الوقت الذي سبق الحديث عن أن تواجد العميد السابق، لمتابعة مباريات المنتخب المغربي، يبقى أمرا عاديا بحكم شغفه بمنتخب بلده،إلا أن مصادر " المنتخب" أكدت بان الأخير يفكر جديا في إمكانية الإنضمام للطاقم التقني للفريق الوطني مستقبلا، سواء قبل خوص مونديال قطر أو بعده.
ولايمانع بنعطية في التواجد مع الطاقم التقني للمنتخب المغربي، حيث يريد السير على خطى زميله وصديقه وليد الركراكي، الذي إستطاع في ظرف وجيز، أن يصنع لنفسه إسما خاصا في عالم التدريب، بعدما توج مؤخرا بلقب عصبة أبطال إفريقيا مع الوداد البيضاوي.
ولم يتوصل بنعطية، بأي إشارة من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الإنضمام للفريق الوطني، إلا أنه يفكر جديا في العمل مع الركراكي في حال أتيحت امامه الفرصة.
