مطأطأ الرأس حزينا٫ عالامات الذهول بادية عليه وهو يغادر فندق إقامة الفريق الوطني متوجها صوب الحافلة قبل اللاعبين ليجرى الحصة التدريبية التي تسبق مباراة ليبيريا .
إنه وحيد الذي كن وحيدا مثلما رصدناه٫ رأسه للأسفل ٫ جماهير تهتف أمام أعين رجال الأمن خلف "الحواجز الحديدية وحديد ديكاج"؟؟؟
كم هو مؤسف المنظر وكم هو محبط أيضا المشهد٫ ليس تعاطفا مع وحيد ولا تحاملا على الجمهور فهذا أقصى ما يملكه" الصوت والهتاف" ٫ بل الإحباط مصدره الوضع الحالي يا ناس " لدينا فريقان متوجان قاريا ومنتخب الدكيك يدكدك المنتخبات الأفريقية ومنتخب نسائي بل حتى الأسود كلاهما في المونديال" لنعيش هذا الوضع النشاز٫ نعم تمث " فوس نوط " واضحة تمت خلل  أصلحوه كي يستقيم الكورال الجماعي قبل المونديال؟