بين كل فرق البطولة أكد تسيودالي أنه يواكب أقوى مبارياتها، ويعرف عددا من اللاعبين المحليين، لكنه جزم مبتعدا عن هوس عشق الغريمين مثلما هو وضع عدد من لاعبي الأسود حاليا، كونه عاشق لفريق الحمامة البيضاء المغرب التطواني.
هذا الإنتماء الشمالي قاده لعشق كبير الليغا كما قال عنه وهو ريال مدريد مبديا بهجته الشديدة بما وقع عليه الميرنغي خلال الموسم المنصرم وهو يحوز ثنائية للتاريخ.
تسيودالي قال أيضا ل"المنتخب": «أنه كما لكل لاعب قدوة يتمنى أن يقتفي آثاره أو محاولة تقيده ومحاكاته فقد مال العشق لديه للاعب الفرنسي كريم بنزيما بقوله» إنه  شخص رائع ونموذج للرياضي ولاعب كرة القدم الناجح بل العصامي عانى الكثير وأعتقد البعض أنه انتهى وها هو اليوم يعد أفضل مهاجم ولاعب في أوروبا وربما العالم، بنزيما فيه الكثير من خصال زيدان ورونالدو البرازيلي، صعب جدا أن يجمع مهاجم ما هذه المزايا وأنا من أشد المعجبين به وما يوقع عليه حاليا.
ويعود تسيودالي للشأن الوطني ليقول: «المونديال كان مجرد خيال بالنسبة لي، اليوم صار واقعا وأتمنى أن أحضره بمشيئة الله تعالى، لا توجد تظاهرة أو مسابقة تتقدم على المونديال من حيث القيمة يرادوني إحساس أن الفريق الوطني سيكون له شأن عظيم في دورة قطر.