بعد أن خاض أول ودية له وقد جمعته بالمنتخب الأمريكي الذي رأى فيها الناخب الوطني منافسا مطابقا لمعايير وخصال المنتخب الكندي، وكلاهما من منطقة الكونكاكاف مع الفاتورة الشهيرة المتمثلة في الخسارة بثلاثية فيما عرف ويعرف لغاية يومنا هذا ب «إعصار أوهايو»، فإن البحث ما يزال جاريا عن منتخب أوروبي متفرغ يواجهه الفريق الوطني قبل المونديال، طالما أن الكرة الأوروبية هي التي تتقدم حسبات وحيد بتواجدنا مع منتخبي كرواتيا وبلجيكا في ذات المجموعة. بلجيكا وكرواتيا إستقرا على مواجهة منتخبي تونس والجزائر وديا وقد حسما مدرباهما ذلك لما يجمع بيننا والكرتين التونسية والجزائرية من قواسم مشتركة ستعود بالفائدة على منافسي الأسود. وكان منتخب فرنسا أول منتخب برز للواجهة ليكون منافس الفريق الوطني في مباراته الودية التي تسبق ضربة إنطلاقة المونديال. طالما أن ديديي ديشان بدوره يهمه أن ينازل الأسود كونه سيلاقي منتخب نسور قرطاج في المونديال. الفكرة تمخضت على هامش القرعة التي اتضنتها الدوحة وبعدها تلاشت ليبرز إسم منتخب البرازيل رغم أن هذا المنتخب لن تحمل مواجهته أية فائدة إلا إذا كانت في سياق البريستيج والإشعاع الذي يمثله لقاد منتخب السيلساو. فأي منتخب من منتخبات القارة العجوز إذا سيلاقي الفريق الوطني قبل الونديال ليحل مكان تاريخ مواجهة زيمبابوي التي ألغيت بعد الحظر الذي مورس من طرف الفيفا في حق هذا المنتخب ليغادر مجموعة الفريق الوطني التصفوية؟