حظي الوفد الإعلامي المغربي، المبعد بشكل ممنهج ومثير للإستغراب من الجزائر، حيث منع من دخول التراب الجزائري لتغطية الألعاب المتوسطية المقامة بوهران، باستقبال من سفير المغرب بتونس السيد حسن طارق، وعبر لأعضائه عن أسفه الشديد للطريقة التي تكت بها معاملة الوفد الصحفي المغربي من قبل سلطات مطار وهران، كما أشاد بروح الإنضباط التي تحلوا بها إزاء كل المصاعب والمضايقات والإستفزازات التي اعترضتهم. وكات سلطات مطار وهران قد منعت الوفد الإعلامي المرافق للبعثة المغربية المشاركة في دورة الألعاب المتوسطية، من دخول التراب الجزائري من دون تقديم حجج دامغة تدعم هذا الرفض، وإزاء تعنت المسؤولين الجزائريين وتصلب موقفهم الرافض لدخول أعضاء الوفد مدينة وهران للقيام بمهامه الصحفية، بادرت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية بمعية القنصلية المغربية العامة بالجزائر، إلى حجز رحلة عودة الصحفيين التسعة إلى تونس، وجرى حجز فندق لهم هناك ليقضوا ليلتين بتونس العاصمة، وبعدها يعودون إلى المغرب. وكانت العديد من المؤسسات الصحفية العالمية، وفي مقدمتها الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية، قد نددت بقرار المنع والإحتجاز الذي تعرض له الوفد الصحفي ليوم كامل بمطار وهران الدولي.