تعادل حسنية أكادير، أمام ضيفه إتحاد طنجة، سلبيا، اليوم الثلاثاء، بملعب أكادير الكبير،برسم الدورة 30 من البطولة الوطنية الإحترافية، في مباراة متحركة. بداية الصدام، شهد صراعا كبيرا في خط الوسط بين الفريقين، في الوقت الذي حاول الفريق السوسي،الضغط على مرمى الحارس طارق أوطاح وإختباره عن طريق التنويع من طريقة اللعب، سواء بالإعتماد على الكرات الطويلة أو المرور من العمق، بواسطة اللاعب يوسف مهري،مقابل ذلك حاولت عناصر فارس البوغاز الإعتماد على يوسف بنعلي وحمدي لعشير، في مواجهة شهد إنضباطا تكتيكيا للاعبي الغزالة،الذين ناوروا كثيرا دون أن يتكمنوا من هز شباك الفريق الطنجي، في الشوط الأول، رغم حرصهم على الرفع من إيقاع اللعب. ورغم تراجع لاعبي الإتحاد للوراء، إلا أنهم لم يتساهلوا مع حسنية أكادير، التي تألق فيها صفوفها عبد العزيز قيدي ،وباقي رفاقه،الذين ركزا على بناء عمليات من الخلف،بالإعتماد على التمريرات القصيرة، التي عرف الضيوف كيفية قطعها، قبل أن يستمر الضغط على مرمى الحارس اوطاح، الذي سجل ميهري هدفا في شباكه، رفضه حكم المباراة في حدود الدقيقة 70 بعد العودة لتقنية الفديو " فار". ومع توالي دقائق المواجهة، زج ربان الفريق الطنجي،بمحمد ياسيم جهاز مكان عبد الله أخريف،ودخل بو حمزة مكان الصروخ، لكن الوضع ظل على ماهو عليه، حيث كان زملاء اللاعب عماد كيماوي، أكثر بحثا عن التسجيل وخلق المحاولات دون جدوى. وإستأنفت المواجهة، في ظل مساندة كبيرة لجمهور الفريقين،في الوقت الذي ظل يوسف بنعلي يناور من جهة " طنجاوة"، في حين ظل الفريق السوسي، يعتمد على ميهري،الذي حاول جاهدا التخلص من رقابة دفاع الزوار، علما أن المدرب السكتيوي لم يهدأ له بال وظل يوجه لاعبيه،دون أن يتمكنوا من إدراك الإنتصار. وبتعادله في لقاء اليوم، بات رصيد حسنية أكادير 34 نقطة، مقابل ذلك رفع إتحاد طنجة، رصيده إلى 33 نقطة في آخر لقاء بالبطولة لهذا الموسم.