في أجواء مميزة وبمدينة القنيطرة المهد الأول وعاصمة الفوتصال المغربي بامتياز، نظمت مجموعة مدراس القنطرة، يوم الاثنين الأخير بالقنيطرة، حفلا حميميا بدلالات وطنية واحتفائيةكبيرة، على شرف المنتخب الوطني المغربي للفوتصال المتوج للمرة الثانية تواليا بكأس العربي، تقدمه المدرب الكفء هشام الدكيك، بحضور بعض الفعاليات الرياضية والإعلامية الوازنة وعدد من الثلاميد وأولياء أمورهم والأطر التربوية لهذه المؤسسة التعليمية الرائدة بمدينة القنيطرة. 
وقد استهل هدا الحفل، بكلمة ترحيبية من طرف الأستاذ عبد المجيد حدور مدير مجموعة مدراس القنطرة ، واحد ابناء مدينة القنيطرة، الذي عبر عن سعادته وافتخاره باستقبال عناصر المنتخب الوطني المغربي للفوتصال بقيادة مدربهم الكفء هشام الدكيك، وقد شرفوا الفوتصال المغربي على الصعيد العربي والإفريقي والدولي، بفضل لاعبين متميزين ومنضبطين ووطنيين، أغلبهم من خريجي مدرسة الفوتصال بمدينة القنيطرة الرائدة على الصعيد الوطني يتقدمهم الإطار الكفء وخبير الفيفا هشام الدكيك الدي خلق ثورة حقيقية في الفوتصال المغربي، وبدعم كبير من طرف الجامعة الملكية المغرببة لكرة القدم برئاسة السيد فوزي لقجع، الذي آمن بالمشروع ووفر الأجواء الملائمة لأسود القاعة ليتسيدوا في زمن قياسي الفوتصال العربي والإفريقي، بل ويكون وصولهم للمرتبة التاسعة عالميا دليلا على نبوغهم، واستدل الأستاذ حدور برسالة التهنئة التي بعثها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لعناصر المنتخب المغربي وللطاقمين التقني والإداري، للتأكيد على العناية المولوية الكبيرة التي يويلها جلالته لأفراد شعبه الوفي.
ومن جهته عبر هشام الدكيك مدرب المنتخب الوطني المغربي للفوتصال، بهذا التكريم المميز من طرف مؤسسة تربوية مواطنة بمدينة القنيطرة المغطاءة، بحضور عدد من الوجوه الرياضية والإعلامية التي كانت لها إسهام كبير في نجاح مساره التدريبي شاكرا لهم الثقة التي وضعوها في شخصه، ونوه بالمجهودات الكبيرة التي قام بها لاعبو المنتخب المغربي للفوتصال، الذين شرفوا الفوتصال المغربي خلال السنوات الأخيرة بعد الفوز بأربعة ألقاب على التوالي، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ المنتخبات الإفريقية، وشكر بالمناسبة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على دعمها الكبير ومواكبتها لكافة البرامج الهدافة لتطوير وإشعاع الفوتصال المغربي، الذي يسير في خط تصاعدي.
الحفل عرف حضور الاستاد بدرالدين الإدريسي رئيس تحرير جريدة «المنتخب» ورئيس الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، الذي أكد في كلمة مؤثرة، أن الإنجازات الرائعة التي حققها المنتخب الوطني المغربي للفوتصال على الصعيدين الأفريقي والعربي، جاءت كثمرة عمل كبير قاده وبكل إصرار المدرب الداهية هشام الدكيك، الذي خلق مدرسة مغربية للفوتصال، قائمة بداتها جعلت المغرب يتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم، وما احتلال المنتخب المغربي للمرتبة 9 عالميا، إلا تأكيد على أن المغرب يسير في الاتجاه الصحيح.
وختم الزميل بدر الدين الإدريسي كلمته بالقول:
«لو كان الوصول للقمة سهلا، ولو أن لا شيء يتحقق من دون عمل، فإن ما هو أصعب هو البقاء في القمة لأطول فترة ممكنة، لهذا أتمنى أن يكون الهدف المقبل لأسودنا الأشاوس ولمدربهم القدير هو المنافسة على كأس العالم، فكل صعب على المجتهدين يهون».
وتناول الكلمة أيضا الزميل الإعلامي إبن المدينة، المعلق التلفزيوني المتميز عبد الحق الشراط وأيقونة الصحافة القنيطرية الخياطي والزميل المخضرم محمد الجفال، والنجم السابق للكرة القنيطرية أيت صالح، وكلهم جددوا افتخارهم بالإنجازات التي يحققها منتخب الفوتصال ولحظات السعادة التي يصنعونها للمغاربة.