هي اول بطولة بلجيكية اوروبية تقص شريط البداية غدا ، وسليم املاح وطارق تيسودالي هما المعنيين بهذا الانطلاق الجدير بالاهتمام ، سيما من فريق سطاندار دولييج الذي عاش موسما اسودا خلال العام الماضي دون ان يحظى باي لقب ولا هدف استراتيجي مقارنة مع لاغونطواز احد الاندية المتوسطة التي سرقت الاضواء بنيل كأس بلجيكا في نفس الماضي ، إلا أن ما يضع هذا اللقاء في بؤرة الانطلاق الساخن هو عقل الدوليين المغربيين اللذين يراهنان على الاحتراف باندية اخرى دون البقاء بوضعيات مختلفة ، فسليم أملاح الذي يعتبره المدرب الجديد ديني أحد الركائز المهمة ، ويراهن عليه دون المغادرة ، يرى نفسه خارج بلجيكا وينتظر مستقبله الاحترافي مع وكيل أعماله ، بينما الدولي طارق يضع فريقه لاغونطواز أمام أمرين اما الرحيل ، أو البقاء برفع منسوب السيولة المالية دون أن يجد لحد الان أي رد فعلي من فريقه واضعا بذلك خيوط بداية الرحيل وفقا للعروض المنهالة عليه . وعليه ستلعب هذه القمة بأعين أخرى من الاداء بين الدوليين في افق انتظار ما ستخلقه الايام المقبلة .