هذا هو عيب يحيى جبران، البطاقات الصفراء وخاصة تلك التي يتحصل عليها أحيانا بالمجان.
صحيح أن جبران أمام الفتح تحصل على الإنذار الثالث في مسابقة الكأس وكان تكتيكيا لكسر هجمة فتحية، لكنه وقد ناقشته في هذا الأمر لم يعثر بعد على وصفة لكبح جماح حماسه الكبير الذي يكلفه الإنذارات في غالب الأحيان.
جبران انتهى عقده مع الوداد، وجبران أخلف الوعد مع حمل لقب ثالث كأول من يفعلها في تاريخ لاعبي الوداد وهو بالملعب لو يتوج الوداد بالكأس الفضية وليس من خارج المستطيل الأخضر. لذلك قد يكون جبران رفع الدرع وعصبة الأبطال ولن يخوض نهائي كأس العرش مع الوداد، وهي الفرصة التي سيهدرها جبران بعد 17 عاما من الإنتظار قد لا تتكرر معه خاصة إن هو غادر أو حتى لو بقي، فلا أحد يضمن له وصولا جديدا للنهائي مجددا.