نعم بإمكان المخضرم محمد عزيز أن يتحول لأسطورة تتحاكى بها بركان زمنا طويلا وعقودا أطول لو يوفق الفريق البرتقالي في معانقة الكأس. محمد عزيز العميد الذي قرر أن يترجل وينهي مسارا طويلا مع فريقه المرجعي والوجداني سيلعب آخر نهائي له مع النادي، بعدما بلغ مرحلة قال من خلالها أنها مثالية للإعتزال. محمد عزيز حمل 3 ألقاب، منها لقبان للكونفدرالية وكأس العرش أمام الوداد الفاسي وأمام الوداد الرياضي راغب في اللقب الرابع الذي لم يسبقه إليه إلا قلة من عمداء الأندية، فما بالك بالعميد لذات الفريق. هذا هو سر تحول هذا اللاعب الفذ لأسطورة، ما لم تكن للاعبي الوداد كلمة مغايرة ومنطقا آخر مثل الذي فرضوه لغاية الآن محليا وقاريا بالعصبة.