غادر جلال الداودي الفريق العسكري في مثل هذه الموسم المنصرم، غادره حزينا بعدما كان عميدا له وبعدما قاده لبلوغ النهائي أمام المغرب التطواني دون أن يلعبه لأن عقده كان قد انتهى، ولأنه لم يحظ بالتمديد من مكتب النادي. الداودي يملك مسارا طويلا وقد ظل يطارد الألقاب خلال كل تجاربه ليحالفه الحظ بثنائية ما توقعها مع الوداد. لذلك ما ضاع من جلال الداودي في أكادير مع العساكر، قد يدركه باسم الإنصاف مع الوداد للقبض على كأس العرش خاصة وأنه بديل يحيىجبران الأول والشرعي مثلما استقر عليه اختيار المدرب الركراكي.