بقدر ما سيكون نهضة بركان تواقا لكتابة التاريخ بثنائية غير مسبوقة ولا أحد راهن عليها داخل هذه المدينة الطيبة والجميلة، بإضافة الكأس الفضية لنظيرتها الكونفدرالية وبعدها ترقب مصير السوبر، سيكون الوداد ساعيا وراغبا في كتابة التاريخ لكن بعنوان آخر، متمثلا في ثلاثية أخرى بدورها إعجازية بل أسطورية وقد نال الدرع المحلي والعصبة الأفريقية.

هكذا فرض الناديان منطقهما وسطوتهما في عامهما الفريد هذا، وهكذا وجدا على مشارف كتابة التاريخ بهذه الطبعة والعناوين.

النهضة البركانية عازمة وعلى الثنائية مصممة والوداديون على الثلاثية راسخون وبها متشبثون ولا أحد منهم على استعداد ليتنازل عن لقب سيضع هذا الجيل في مصاف الأفضل عبر تاريخ النادي الأحمر متجاوزا جيل الزمن الذهبي.