برقم يكاد يقترب من نصف عدد نسخ المسابقة الفضية٬ تشرفت العاصمة الرباط باحتضان نهائي كأس العرش للمرة 28، وهو رقم قياسي تخطى الدار البيضاء التي تملك وصالا مع النهائي الحالم ل 24 مرة٬ وقد ظلت الدار البيضاء في شخص ملعبها الشرفي (سابقا) مسيطرة وحاضنة لهذه المباراة الكبيرة ل15 نسخة متتالية منذ بزوغ فجر الإستقلال لغاية 1972، حيث علقت المسابقة بعدما بلغ الراسينغ البيضاوي ونادي شباب المحمدية المباراة النهائية يومها.
وبعدها عادت لتستأنف سنة 1973 بإجراء المباراة النهائية في أكادير حين كسر ملعب الإنبعاث، هيمنة الدار البيضاء في نهائي الفتح واتحاد الخميسات الذي ابتسم للعاصميين. 
بقية النهايات طافت بين مدن طنجة،مراكش، فاس، تطوان، وجدة، العيون ثم أكادير  التي احتضنت آخر نهائي بين العساكر والمغر ب التطواني.