على بعد أقل من شهر من انطلاق البطولة الإحترافية الأولى في موسمها الجديد (2022-2023) ، لم تتمكن ثلاثة أندية حتى الآن من الكشف عن مدربيها.
ومن غريب الصدف أن الأندية الثلاثة التي لم تكشف بعد عن ربانها التقني، كلها ستتنافس اعتبارا من الموسم القادم في منافسات عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية، وكلها لم تكن ترغب أبدا في تغيير مدربيها.
ولم يتمكن الوداد الرياضي حتى الآن من تسمية المدرب الذي سيخلف وليد الركراكي الذي قاد الفريق للفوز بلقب عصبة الأبطال وبلقب البطولة الإحترافية.
وكان سعيد الناصيري وحتى جماهير الوداد يمنون النفس بتراجع وليد الركراكي عن قراره بالإنسحاب من المشهد الودادي، بخاصة وأنه لم يكشف عن الوجهة القادمة، إلا أن وليد فعل قراره وأعلن انسحابه من العارضة التقنية للوداد مباشرة بعد نهائي كأس العرش أمام النهضة البركانية.
ويبحث الناصيري في السير الذاتية الموضوعة على مكتبه عن أفضل بديل لوليد الركراكي، وقد حصل الإقتناع بضرورة العودة مجددا لمدرب أجنبي، وهناك سعي كبير لأن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن.
وبينما كانت إدارة النهضة البركانية تزداد اقتناعا بأهمية الإبقاء على الكونغولي فلوران إيبينغي مدربا للفريق لموسم ثان، بعد أن قاد الفريق للفوز بلقبين (كأس الكونفدرالية وكأس العرش)، إذا بالأخبار السيئة تحمل خبر تعاقد إيبينغي مع نادي الهلال السوداني بعد أن فسخ بالتراضي عقده مع النهضة البركانية، وكان لفارق قيمة العقد المالية دوره في فك الإرتباط.
وينكب النهضة البركانية حاليا على دراسة مجموعة من الملفات المعروضة عليه لتعيين مدرب جديد للفريق في أسرع وقت.
وكحال النهضة البركانية، فإن الجيش الملكي الذي كان يطمح للإبقاء على البلجيكي سفين فاندنبروك للموسم الثالث على التوالي، وقد نجح في إهداء الفريق خلال الموسم المنقضي لقبا لكأس العرش ومكنه من الوصول للبوديوم باحتلاله المركز الثالث في البطولة الإحترافية، سيصطدم بالحقيقة المرة.
فاندنبروك وبشكل مفاجئ أعلن انضمامه لنادي أبها السعودي، مخليا بعقده ومؤديا لمؤخر الطلاق.
وإلى الآن لم يعلن الجيش الملكي عن المدرب الذي سيخلف البلجيكي ويحافظ للفريق على ديناميته وانتعاشته الأخيرة، في وقت يشرف المدرب المساعد عادل السراج على الحصص التدريبية.