تبدو الأمور غريبة في صفوف المنتخب المغربي الأولمبي، المشارك حاليا في دورة ألعاب التضامن الإسلامي بقونيا التركية، ففي الوقت الذي إختارت مختلف المنتخبات المشاركة الإعتماد على لاعبين شباب، من أجل الإستفادة منهم في تصفيات الأولمبياد، غرد الطاقم التقني للفريق الوطني خارج السرب،بإنتقاء أسماء تفوق السن الأولمبي ( 23 سنة)،وهو الأمر الذي لن يفيد المنتخب المغربي في شيء.

صحيح أن المغرب سيستضيف دورة كأس إفريقيا، المؤهلة لأولمبياد باريس العام المقبل، لكن هذا الأمر يلزم هشام الدميعي وطاقمه وحتى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الإعتماد على عناصر صغيرة السن، حتى تحتك وتملك من التجربة، كي نستفيد منها مستقبلا.